الخارجية البريطانية: الحوار لن يكون سهلاً وسيشهد خلافات, وهناك جماعات ترغب في تقويضه

يمنات – متابعات
أقر المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطاني, بأن مؤتمر الحوار الوطني الذي يزمع عقده ابتداءً من الاثنين القادم, "لن يكون عملية سهلة, وسيشهد خلافات", داعيا جميع الأطراف اليمنية الى "الانخراط فيه بشكل جدي وبعقول مفتوحة, ومن دون شروط مسبقة".
وحث المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية, أمس الجمعة, جميع الأطراف في اليمن على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني في الـ 18 من مارس الحالي.
وقال في تصريح صحفي لوكالة "يو بي آي", قال إن الحوار "يكمن في صميم عملية الانتقال السياسي في اليمن, ويمثل الفرصة الوحيدة وأفضل الفرص بالنسبة لليمنين للعمل معاً على حل خلافاتهم السياسية, بشكل سلمي, والمشاركة في تكوين مستقبل جديد لبلدهم".
وأضاف أن الحوار الوطني "يتطلب أوسع مشاركة ممكنة, ونشجع جميع اليمنيين, بمن في ذلك المشاركون من جنوب البلاد وشمالها, ومجموعات الشباب والنساء وجميع الأحزاب القائمة, على اغتنام هذه الفرصة".
وقال: "هناك بعض الجماعات داخل اليمن وخارجه, ترغب في تقويض هذه العملية, فير أن مجلس الأمن الدولي أوضح في بيانه الرئاسي في 15 فبراير الماضي, أنه لن يتسامح مع ذلك.. وحان الوقت أمام اليمنيين الآن لأن يقرروا معاً شكل مستقبلهم".